المقاومة الفلسطينية تعرض إنجازاتها وتتقدّم بمبادرة لإطلاق الأسرى والمعتقلين
تشرين الثاني 05, 2023

كشفت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنّه"منذ 7 تشرين الأوّل الماضي حتّى الآن، تسبّب القصف الإسرائيلي الهمجي على غزة، في فقدان أكثر من 60 أسيرًا من أسرى العدو في غزة"، مشيرةً إلى أنّ "بعد عمليّات البحث، لا زالت 23 جثّة منهم مفقودة تحت الأنقاض حتّى الآن، ويبدو أنّنا لن نستطيع الوصول إليها أبدًا بسبب استمرار العدوان الوحشي للاحتلال على غزة".

في سياق ذي صلة أكد مسؤول ملف ‏الأسرى في حركة حماس زاهر جبارين، على أنّ الحركة معنية بإطلاق سراح ستة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لا يريد عودة الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة.

وأضاف جبارين، أن إصرار نتانياهو على استمرار عمليات القصف لتشمل جميع المواقع في قطاع غزة هو بهدف قتل الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة والتخلص منهم، لأنه "يعرف أن كل أسير إسرائيلي له قيمة عند المقاومة".

وأوضح جبارين أن قيادة حماس أبلغت جميع الوسطاء بأن الحركة جاهزة لتبادل الأسرى الإسرائيليين في مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ميدانياً أعلن الناطق باسم القسّام أبو عبيدة في رسالة صوتيّة جديدة، أنّ "الكتائب دمّرت 24 آليّة عسكريّة بين دبّابة وناقلة جند وجرّافة بشكل كلّي أو جزئي، خلال الـ48 ساعة الأخيرة في محاور القتال"، مشيرًا إلى أنّ "مقاتلي "كتائب القسام" يواصلون القتال في محاور تقدّم العدو في شمال غرب مدينة غزة وجنوبها، ويواصلون الالتفاف خلف القوّات الإسرائيليّة ويلتحمون من المسافة صفر مع جنودها".

وأكّد أبو عبيدة أنّ "سلاح القنص ينفّذ عمليّات دقيقة ضدّ كلّ جندي إسرائيلي يجرؤ على إخراج رأسه من الآليّة الّتي يتحصّن فيها"، مشدّدًا على أنّ "الخراب الّذي يزرعه العدو، لن يحصد منه سوى الخيبة والهزيمة والعار". ولفت إلى "أنّنا نخوض حربًا غير متكافئة، لكنّها ستُدرَّس في العالم وسيخلّدها التّاريخ".

إلى ذلك أفادت "كتائب القسام" إلى قيامها بقصف تل أبيب، "ردًّا على المجازر الإسرائيليّة بحقّ المدنيّين".

هذا وقد عرضت القسّام مشاهد مصوّرة لما قالت إنّها معاركة خاضها مقاتلوها ودمّروا فيها عدداً كبيراً من الدبابات وناقلات الجند الإسرائيلية.