يرتفع منسوب التوتر والقلق من توسّع الحرب لتشمل كل
المنطقة في ضوء استعداد إيران والمقاومة في لبنان للرد على استهداف الضاحية
واغتيال أحد أبرز القيادات العسكرية في حزب الله، وفي ضوء عملية اغتيال رئيس
المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنيّة، في طهران، وفي هذه الأجواء وجّه قائد الحرس
الثوري الإيراني العميد حسين سلامي رسالة إلى الأمين العام لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله، أشار فيها إلى أنّ "على أعداء الأمة وبخاصة العصابة
الصهيونية وداعموها ترقب انتقام المقاومة".
وكان كلّ من حزب الله والجمهورية الإيرانية أعلنا عن
ردّ وانتقام لعميلتي الاغتيال اللتين حصلتا في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي شمال
طهران.
في مقابل ذلك ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"،
أنّ هناك "تقديرات في إسرائيل بأن إيران ستشن هجومًا أكبر وأضخم على
"إسرائيل" من الهجوم السابق" على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)،
أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمر بإرسال سفن تابعة للبحرية ومدمرات إلى
منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت أن "الجيش الأميركي رفع درجة الاستعداد
لنشر المزيد من الدفاعات الصاروخية الأرضية، كما كشفت عن إرسال أسراب مقاتلات
إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ضوء تعهّد الرئيس الأمريكي جو بايدن
الدفاع عن إسرائيل وحماية أمنها.
وفي السياق نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين
أميركيين، قوله إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتانياهو، "خلال مكالمة صعبة التوقف عن تصعيد التوترات في المنطقة".
وأشار الموقع بحسب المسؤولين إلى أنّ "بايدن حذر
نتانياهو من أنه إذا اختار التصعيد فلا يجب أن يعتمد على واشنطن لإنقاذه"،
و"رفع صوته وأخبر نتانياهو أنه يريد التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع إلى
أسبوعين".