يشهد الصراع في منطقة الشرق الأوسط تطوّرات يومية
متسارعة يمكن ان تأخذ المنطقة برمتها إلى حرب واسعة ومفتوحة، وفي هذا السياق نقلت شبكة
"NBC" عن مسؤولين أميركيين، إعلانهم "أننا نفذنا هجوما إلكترونيا
على سفينة عسكرية إيرانية تجمع معلومات عن السفن بالبحر الأحمر".
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أنّ "الهجوم كان هدفه منع
السفينة الإيرانية من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الحوثيين"، كاشفين أن
"الهجوم وقع منذ أسبوع ضمن رد إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن على استهداف القوات
الأميركية في الاردن".
إلى ذلك نقلت وسائل إعلام إيرانية أنّ انفجارات قويّة
ومدويّة حصلت في منشأة كيماوية في مدينة قريبة من طهران، ولم يُعرف على وجه الدقة
أسباب الانفجارات وإذا ما كانت عبارة عن هجوم بصواريخ أو مسيّرات أم غير ذلك.
في هذا الوقت تواصلت هجمات جماعة أنصار الله الحوثية في
اليمن على السفن التي تعبر البحر الأحمر باتجاه الأراضي الفلسطينية كما تقول
الجماعة، بينما تردّ القوات الأمريكية والبريطانية بغارات جويّة على مناطق في
اليمن.
وفي سياق القلق من توسّع الحرب نقل موقع "المونيتور"
عن مصدر دبلوماسي فرنسي، قوله "إننا نعمل مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على
تجنب اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله".
ورأى أنّه "لا ينبغي انتظار وقف إطلاق النار بغزة لبدء
تهدئة التوتر بين إسرائيل وحزب الله"، مشيرًا إلى أنّ "المقترح الفرنسي لخفض
التصعيد يتضمن نشر آلاف الجنود اللبنانيين على الحدود".
وفي موازاة ذلك تشهد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة
تصعيداً غير مسبوق ينذر بتسوّع شرارة الحرب لتشمل لبنان والمنطقة.