بعد بيان الدوحة .. هل تنتهي الحرب أم تبدأ جولة جديدة من الصراع والعدوان ؟
آب 17, 2024

اختتم لقاء الدوحة بين الوسطاء العاملين على الوصول إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وهم الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر إ ضافة إلى وفد يمثَل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى صيغة نهائية يؤمل أن تجسر الهوّة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولاً إلى التوقيع على اتفاق لوقف النار وإطلاق الأسرى، وقد نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي رفيع، قوله إنّ "محادثات الدوحة كانت مثمرة للغاية"، وكشف المسؤول الأميركي عن "إجماع بين أمير قطر تميم بن حمد والرئيسين الأميركي جو بايدن والمصري عبدالفتاح السيسي أن المحادثات وصلت لنهايتها وضرورة سد الفجوات"، مضيفًا "القادة بحثوا الوضع الإقليمي وكل ما نقوم به لضمان ردع أي هجمات أو تصعيد جديد".

وقال: "أحرزنا الكثير من التقدم في محادثات الدوحة ووضعنا مقترحا نهائيا لجسر الفجوات"، وأعلن أنّه "أمامنا الآن أفضل فرصة منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".

وذكر المسؤول الأميركي أنّ "المفاوضين يعتقدون أن لديهم اتفاقًا جاهزًا للتنفيذ ومحادثات القاهرة تهدف إلى إبرامه".

من جهته كشف مصدر قيادي في حركة حماس، في تصريح لقناة "الجزيرة"، أنّ المقترح الأميركي الجديد بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى "يستجيب لشروط الاحتلال ويتماهى معها"، مضيفًا "بعد أن أبلغنا الوسطاء بنتائج مباحثات الدوحة تأكدنا مجددًا أن الاحتلال لا يريد اتفاقًا". ونؤكد التزامنا بما وافقنا عليه في 2 تموز والمبني على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن".

وفي الجانب الإسرائيلي نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول أمني إسرائيلي، أن "إسرائيل تسلمت المقترح الأميركي وهو غير مقبول تماما بالنسبة لنتانياهو".

في هذا الوقت نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين، قولهم إنّ "عمليات الجيش الإسرائيلي بشكل عام انتهت في غزة". وكشف المسؤولون الإسرائيليون أنّ "المؤسسة الأمنية أبلغت القيادة السياسية أن الوقت حان لصفقة الأسرى".