انتهى البيان الختامي لاجتماع وزير الخارجية الأمريكي
أنتوني بلينكن مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض بتأكيد ضرورة الحل
السياسي في سوريا بناءً على مبدأ الخطوة مقابل خطوة وتطبيق القرار 2254 (2015)،
وفقًا لاتفاقية اجتماع عمان التشاوري.
وأكد الوزراء المشاركون في الاجتماع على ضرورة تهيئة
الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين السوريين، وفقًا
لمعايير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبالتنسيق مع الأطراف
المعنية، وذلك بمعالجة قضية المحتجزين قسرًا والمفقودين وفقًا لبيان عمان التشاوري
والقرار 2254.
ويشر بيان الوزراء إلى موقف الولايات المتحدة في رفض
أيّ دور عربي في سورية بعيداً عن قرارات مجلس الأمن، ودور الأمم المتحدة في رعاية
العملية السياسية. وهذا الموقف الجديد المدعوم أمريكياً إنْ لم يُسهم في تنشيط
العملية السياسية الأممية، فهو بالتأكيد سيؤثّر على جدوى التطبيع العربي الجماعي
مع النظام، ويمنع النظام وحلفاءه من فرض معادلتهم للحلّ في سورية.