أبدى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، قلقه العميق من قيام الولايات المتحدة الأمريكية من شنّ ضربات عسكرية جويّة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.

وجاء قلق بن عبد الرحمن بعد تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات على إيران في حال عدم التوصل لاتفاق بشأن الملف النووي.

وأكد بن عبد الرحمن في مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون، أنه "لا توجد طريقة يمكن أن تدعم بها قطر أي نوع من الأعمال العسكرية في المنطقة"، مضيفا "كل دولة في المنطقة قلقة من شن ضربات على المواقع النووية الإيرانية واستهداف المنشآت النووية الإيرانية المطلة على الخليج يمثل كارثة بيئية على المنطقة".

وأضاف رئيس الوزراء القطري "إذا اتخذنا موقفا قويا ضد جار بسبب عامل خارجي، فكيف سيكون حالي مع هذا الجار حينما يتصالح جاري مع عدوه"، وقال: "لقد عملت قطر وايران ضد بعضهما البعض في سوريا لأربعة عشر عاما رغم العلاقات الجيدة والشيء نفسه في لبنان وهذه الاختلافات توضع جانبا حينما تكون العلاقات ثنائية لأنها علاقة ضروريات ونحتاج إلى الحديث مع بعضنا البعض ونحاول ايجاد ارضية مشتركة بشأن اختلافاتنا".

من جهته وزير الخارجية الإيراني عباس عرقتشي أوضح  أنّ "الإسرائيليين أنفسهم يعرفون... أن أي عمل ضد إيران سوف يتبعه عمل مماثل ضد إسرائيل. أعتقد أنه إذا حدث هجوم على إيران، فإن هذا الهجوم قد يتحول إلى حريق واسع النطاق في منطقة الشرق الأوسط"،