في خطوة تعكس تصاعد التوتر في المنطقة بما ينذر بتوسّع
أي حرب فيها إلى حرب كبرى تشترك فيها دول عظمى، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية
(الكرملين) دميتري بيسكوف، "أننا لن نكشف إذا ما كانت هناك بنود بشأن الدفاع
المشترك في اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع إيران".
وجاءت تصريحات الكرملين في وقت تستمر فيه التهديدات
الإسرائيلية في تنفيذ هجوم على إيران بعد الضربة الإيرانية لمواقع عسكرية
إسرائيلية في 1 تشرين الأول الحالي ردّا على على اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل
هنيّة في طهران.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق في 18 أيلول الماضي على اقتراح قدمته وزارة
الخارجية الروسية بشأن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مع إيران، في سياق
العمل على اتفاق استراتيجي جديد بين روسيا وإيران بدأ انلقاش فيه في أيلول 2022 بين الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي على هامش قمة "منظمة
شنغهاي للتعاون" في سمرقند.
تجدر الإشارة إلى أنّ روسيا تتحيّن الفرصة لتوريط
الولايات المتحدة الأمريكية في حرب استنزاف في منطقة الشرق الأوسط ليخلو لها الجو
في تنفيذها أجندتها في أوكرانيا.