أكّد تجمع العائلات والعشائر الغزّية على أن موقف
العشائر ثابت في دعم خيار المقاومة المسلحة ضد الاحتلالا، ورافض لكل محاولات
التشويه أو بث الفتنة الداخلية، لا سيما في توقيت يتزامن مع حرب إبادة يرتكبها
الاحتلال الإسرائيلي بحق القطاع منذ أكثر من عام. ونفى التجمع جملةً وتفصيلًا في
بيان غاضب كل ما نُسب إليه من مزاعم حول دعوات للتظاهر ضد المقاومة.
وشدد التجمّع على أن الجهات التي تقف خلف هذه الدعاية
تسعى بوضوح لإضعاف الجبهة الداخلية في غزة، والتمهيد لعودة "السلطة الفلسطينية”
إلى المشهد تحت مظلة الانقضاض السياسي، في ظل دعم إعلامي عربي واضح لأجندات تتماشى
مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الحاج أبو سلمان المغني، رئيس الهيئة العليا
للعشائر في غزة، فإن السلطة لم تقدم شيئًا لغزة منذ بداية العدوان، ولا تملك أدنى
شرعية للتحدث باسم الشعب الفلسطيني. وقال: "15 شهرًا من الحرب لم نر منهم سوى
الصمت والتخاذل”.
وقد أفشل بيان العشائر المخطط الإعلامي والسياسي الموجه
ضد المقاومة، في لحظة مفصلية تتكثف فيها المؤامرات من أطراف داخلية وخارجية.
وكانت قناة "القاهرة الإخبارية” نسبت دعوات إلى "تجمع
العائلات والعشائر في المحافظات الجنوبية” تدعو إلى التظاهر ضد المقاومة
الفلسطينية وحماس على وجه التحديد.