قال فرهاد شامي مدير المركز الإعلامي لما يُعرف بـ
"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن، إن جهود الوساطة الأميركية
فشلت في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار مع المعارضة في مدينتي منبج وعين العرب شمال
البلاد.
وبالتزامن مع انهيار المفاوضات، قال النقيب أمين، وهو قائد
بغرفة عمليات "فجر الحرية" (تضم فصائل في الجيش الوطني)، لصحيفة "العربي
الجديد"، إن الجيش التركي حشد آليات ثقيلة مقابل مدينة عين العرب وسط تحليق مكثف
للطيران الحربي والاستطلاع، واستعداد فصائل "الجيش الوطني" للمعركة.
وأضاف النقيب أمين: أن غرفة عمليات "فجر الحرية"
قد تطلق معركة خلال الساعات القليلة القادمة للسيطرة على مدينة عين العرب وربط منطقة
جرابلس بعين العرب في مرحلة أولى، مضيفا أن الخطوة التالية هي السيطرة على كامل المنطقة
الشرقية وطرد "قسد" بعد رفضها المفاوضات ودخول قوات "ردع العدوان"
إلى الرقة ودير الزور تمهيدا، فيما بعد، لدمج فصائل الجيش الوطني (فجر الحرية) مع
"ردع العدوان" بوزارة الدفاع. وأكد القيادي وجود انشقاقات في قوات
"قسد" خاصة في منطقة الرقة.
وفي السياق أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلًا
عن مسؤول أميركي، بأن "هناك عملية تركية عبر الحدود مع سوريا قد تكون وشيكة".
ويأتي ذلك بعد مرور أسبوع على سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع
بشار الأسد بعد هجوم قادته إدارة العمليات العسكرية من إدلب وصولا إلى دمشق وباقي المحافظات
السورية.