تركيا تلقي القبض على شبكة تجسس تعمل لحساب المخابرات الفرنسية وهؤلاء هم أفرادها
شباط 21, 2024

ذكرتوسائل إعلام تركية أنّ السلطات فككت شبكة تجسس تعمل لصالح الاستخبارات الفرنسية مكونة من سوريين يقيمون في تركيا.

ونقلت التقارير أنّ الشبكة تتالّف من 3 سوريين بينهم الناشط الحقوقي السوري "أحمد قطيع ويعملون لصالح الاستخبارات الفرنسية.

من ناحيتها قالت صحيفة "صباح” المقرّبة من دوائر القرار التركية، في تقرير أفردت له مساحة واسعة أن "الخلية التي يقودها "القطيع” قامت بأنشطة تجسس لصالح استخبارات فرنسا(DGSE)، مقابل وعود بالحصول على حق اللجوء في الأراضي الفرنسية”.واشارت الصحيفة إلى أنّ الشبكة تضم إلى جانب احمد قطيع، ”ابراهيم شويش” و”حسام النهار”.

وبحسب الصحيفة فإنّ الشبكة شاركت المخابرات الفرنسية معلومات ووثائق مزيفة تدين بلادنا على المستوى الدولي، فيما يتعلق بما وصفته بتعذيب اللاجئين الذين يحاولون السفر إلى الخارج.

ووفق المصدر ذاته فإن مديرية المخابرات الوطنية كانت تتابع "الجواسيس الثلاث” خطوة بخطوة منذ أشهر.

وأشارت إلى أن الثلاث كانوا يعتزمون إعداد وثائق مزورة حول أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا وسياسات الهجرة التركية. مشيرة إلى أن الناشط السوري أحمد قطيع الذي يعيش في إسطنبول قدم طلب لجوء مع عائلته إلى القنصلية العامة الفرنسية في إسطنبول.

وأوضحت الصحيفة أن التحقيقات توصلت إلى أن أنشطة العملاء السوريين الثلاثة، كانت تتم بالتعاون مع جمعية باسم "مجتمع أصدقاء حلب” ومقرها باريس حيث تنفذ الاستخبارات الفرنسية نشاطاتها بغطاء الجمعية.

وخضع "قطيع” وزميليه "إبراهيم شويش” و”حسام النهار” للمراقبة الاستخباراتية التركية لفترة طويلة، إلى أن تم القبض عليهم في ولاية بورصة، خلال استعدادهم للسفر إلى فرنسا بعد حصولهم على تأشيرة مستعجلة، وفق ما نقلت الصحيفة.