تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لرئيس وكالة الفضاء التركية سردار حسين يلدريم، يتحدث فيه عن إمكانية إطلاق سلاح من الفضاء نحو الأرض يحدث زلزالاً بقوة 7 إلى 8 درجات على مقياس ريختر.

وأشار يلدريم إلى أنّ هذه الأسلحة يمكن إطلاقها عبر الأقمار الصناعية، وهي عبارة عن قضبان من التيتانيوم تُطلق من الفضاء إلى الأرض، ولديها القدرة لاختراق مسافة كبيرة في باطن الأرض وإحداث زلزال بقوة 7 إلى 8 ريختر.

كما اعتبر "أن لا أحد يستطيع فعل أي شيء إذا تم استخدام هذا السلاح، خاصة في دول مثل تركيا. لا شيء”.

وشرح يلدريم أنّ هذا السلاح يشبه في المظهر أعمدة الكهرباء ويبلغ ارتفاعه ما يقرب من ثمانية إلى عشرة أمتار.”

واستطرد رئيس وكالة الفضاء التركية:”إنه عبارة عن قضبان معدنية، لا يوجد شيء داخلها.. لا متفجرات ولا شيء، لكنها من سبائك التيتانيوم تطلق نحو الأرض إلى هدف معين”.

وتابع أنها "تخترق ما يصل إلى خمسة كيلومترات في عمق الأرض، بسرعة كبيرة فيحدث زلزال بقوة 7-8 درجات”.

غير أنّ مفاجأة الفيديو أنّ تصريحات سردار قديمة إلا أنه أعيد تداولها من جديد على نطاق واسع بوسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، تزامنا مع الزلزال الأخير ما استدعى من يلدريم التصريح لموقع "sozcu” التركي والطلب بعدم فهم تصريحاته بشكل خاطئ.

وقال : إنه تلقى تساؤلات كثيرة حول الفيديو الذي يتم تداوله منذ أيام. وأوضح : ”هذا الفيديو القصير مقتطف من مؤتمر عقدته منذ فترة طويلة في معهد إستراتيجي.”

وأضاف موضحاً: "نظام السلاح هذا ليس له وظيفة مثل تفجير خطوط الصدع (الزلزالي) أو خلق الزلازل التكتونية. لذلك، لا علاقة لذلك بكارثة مرعش، وهي (الكارثة) زلزال تكتوني وقع على خط صدع معروف. لا أريد أن يساء فهم تصريحي. إن تأثير هذا السلاح مشابه لتأثير نيزك”.