أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أنّ
"الهدنة في قطاع غزة ستبدأ صباح الجمعة الساعة 7 صباحًا بالتوقيت المحلي".
ولفت إلى أنّه "سيتم تسليم الدفعة الأولى من
الأسرى المدنيين حوالي الساعة 4 من عصر الجمعة"، موضحًا أنّ "الدفعة
الأولى من الأسرى الذين سيفرج عنهم تضم 13 من النساء والأطفال"، موضحًا أنّه
"سيتم الإفراج عن 50 من الأسرى مقسمين على 4 أيام".
وأكّد أنّه "انتهت الاتصالات مع جميع الأطراف
والوسطاء وتم تسليم قوائم بأسماء من سيفرج عنهم"، مشيرًا إلى أنّه
"سيبدأ دخول المساعدات فورا عبر معبر رفح وأملنا أن تدخل أكبر كمية ممكنة
منها".
من جهتها كشفت حركة حماس عن اتفاق الهدنة الإنسانية
وأشارت إلى أنّه يتضمّن وقفاً لإطلاق النار والاعمال العسكرية من كلا الطرفين،
ووقف تحليق الطائرات بكل أصنافها فوق جنوب قطاع غزة، وست ساعات يومياً فوق شمال
قطاع غزة من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الرابعة بعد الظهر، وإدخال مساعدات
إنسانية إلى كافة مناطق القطاع بما في ذلك المناطق الشمالية، فضلاً عن الأدوية
والحروقات، كما يتضمّن الاتفاق إطلاق سراح خمسين من المحتجزين في غزة من الأطفال
والنساء مقابل 150 من المعتقلات والأطفال الفلسطينيين في معتقلات وسجون الاحتلال
وعلى دفعات. كما أشارت الحركة إلى أنّها على جهوزية تامة للتعامل مع أي خلل يمكن
أن يقوم به الإسرائيلي أثناء تنفيذ الاتفاق.
تجدر الإشارة إلى أنّ المقاومة الفلسطينية تحتفظ بمئات
الأسرى الآخرين من الجنود والضباط الإسرائيليين ومن بينهم أصحاب رتب عالية.
وفي موقف يعكس الهزيمة الإسرائيلية ويكشف النوايا لدة
قيادة كيان الاحتلال، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت "أننا سنستأنف
القتال في غزة بعد الهدنة ومن المتوقع أن يستمر شهرين آخرين على الأقل".