شهدت مدينة حيفا تظاهرة ليلة
أمس شارك فيها آلاف الإسرائيليين حيث غصّت
بهم شوارع المدينة، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وإجراء
انتخابات مبكرة لاختيار بديل له. وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أنّ المظاهرة نظمتها جماعة اليسار الشعبية.
وفي وقت سابق، رفض نتانياهو
تحمّل المسؤولية عن فشله الأمني وقال: "سنجيب عن كل التساؤلات ولكن دعونا
نركز على النصر".
في سياق آخر دعا وزير الأمن
القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، جيش بلاده إلى مهاجمة حزب الله، واستمرار
الحرب على قطاع غزة وعدم توقفها.
وفي السياق نفسه، لفت رئيس
هيئة الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، في رسالة إلى حزب الله، الى إن
"بلاده تستعد للحرب وترفع من مستوى قدراتها باستمرار".
وشدد هاليفي على أن"الواقع الأمني في الشمال الإسرائيلي بدأ يتشكل بالفعل هذه الأيام، وأن الجيش
الإسرائيلي يحاول إبعاد قوات "الرضوان" التابعة لحزب الله عن الحدود بين
الجانبين الإسرائيلي واللبناني"، مشيرا إلى أن "الجيش يعمل بحرية في الأجواء
اللبنانية، على حد قوله".