هل بدأ الميدان يفرض شروطه ووقعه على بنيامين نتنياهو وحكومته، أمّا أنّ الأمر في جوهره عودة إلى سياسة المماطلة وكسب الوقت وارتكاب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين واللبنانيين؟

فقد أشارت قناة القاهرة الإخبارية المصرية نقلا عن مصدر رسمي، إلى أنّ وفداً أمنياً مصرياً سيلتقي وفد قيادات حماس في القاهرة لبحث الوضع الراهن في غزة.

ولفتت القناة الى ان اللقاء يأتي في إطار الجهود المصرية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وفي هذا السياق أشارت قناة الأقصى التابعة لحركة "حماس" إلى أنّ وفد حماس برئاسة خليل الحية يصل القاهرة للقاء رئيس المخابرات المصرية للتباحث بشان صفقة تبادل الاسرى ووقف اطلاق النار.

إلى ذلك رحّب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو باستعداد مصر للترويج لصفقة لإطلاق سراح الاسرى في قطاع غزة وفقاً لبيان صادر عن مكتبه.

وأفادت القناة الإسرائيلية 12، بأن مكتب نتتنياهو أبلغ عائلات الاسرى بأن هناك محاولات لـ"تحريك صفقة صغيرة"، تشمل إطلاق سراح 4 اسرى من المحتجزين في غزة.

وأشارت في تقرير إلى أن "الصفقة الصغيرة" ستتضمّن أسبوعين من وقف إطلاق النار. ولفتت الى ان ذلك نوع من اظهار الجدية في التوصل لاتفاق بين الجانبين.

إلى ذلك طالب أهالي الأسرى أن يمنح رئيس الوزراء الاسرائيلي فريق المفاوضين كل السلطة للتوصل الى هذا الاتفاق. الوقت ينفد بالنسبة الى الاسرى".

تجدر الإشارة إلى أنّ حماس ما زالت متمسّكة بموقفها من إطلاق الأسرى، كما أكّد مستشار رئيس الحركة طاهر النونو أنّ أي اتفاق لإطلاق الأسرى يجب أن يبدأ بوقف إطلاق النار.