ذكرت
جريدة "يديعوت أحرنوت" العبرية أنّ جهوداً دولية كبيرة جرت خلال الساعات
الأخيرة لمنع تدحرج التصعيد إلى قطاع غزة بسبب أحداث الأقصى.
ونقلت
الجريدة رجال المخابرات المصرية أجروا محادثات مع الجانب الإسرائيلي ومع قيادة حماس
في غزة، ومع إسماعيل هنية الموجود في قطر، كما تحدث مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق
الأوسط مع هنية لإخماد التوتر.
ونقلت
المعلومات أنّ هنية أبلغ المنسق الخاص للأمم المتحدة عدة شروط لوقف التصعيد:
- السماح للمصلين والمعتكفين بالوصول إلى المسجد الأقصى
بحرية تامة وعدم الاعتداء عليهم داخل المسجد.
-
الإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم فجر الجمعة وقبله، ووضع حد نهائي لقصة القرابين.
-
وقف عمليات القتل والاغتيال في جنين ومخيمها ومختلف أنحاء الضفة.
في المقابل نفى القيادي في حركة حماس محمود مرداوي ما يتداول
عن اتفاق مع الاحتلال الاسرائيلي، ينهي التوتر القائم في المسجد الأقصى المبارك، بعد
اقتحامه من قبل قوات الاحتلال والاعتداء على المعتكفين والمرابطين بداخله.
وقال "مرداوي” قال عبر "تويتر” : "ما يتم تداوله من اخبار
تتحدث عن وجود اتفاق تهدئة خطير وعاري عن الصحة. ويهدف للاضرار بالحالة المعنوية لجماهير
شعبنا الذي يخوض معركة ضارية دفاعا عن مقدساته. يضحي فيها اغلى ما يملك”.
وأضاف:”نهيب بالجميع عدم تداول هذه الاشاعات. واعتماد الرواية
الفلسطينية. بعيدا عن الاعلام العبري المضلل”.
وتابع القيادي الحمساوي: "هذا يؤكد علينا ضرورة الحشد. وشد
الرحال الى المسجد الاقصى والرباط فيه وحماية له ودفاعا عنه”.
هذا
وقد أفادت المعلومات أنّ قوات الاحتلال أفرجت فجر اليوم السبت عن المعتقلين من معتقل
المسكوبية وعددهم أكثر من أربعمئة معتقل وهم في طريق عودتهم إلى قراهم ومنازلهم.