نفت حركة "حماس" الفلسطينية، في بيان، صحة "ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية في إيران العميد رمضان شريف فيما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها".

ولفتت، في بيان، إلى "أننا أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى"، مشددة على "أننا نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا".

بدوره أوضح العميد رمضان شريف، في تصريح لصحيفة "العربي الجديد"، أنّ "تصريحاتي حول دوافع "طوفان الأقصى" قد أسيء فهمها ولم أصرّح بأن دافع العملية كان الانتقام لاغتيال الجنرال قاسم سليماني".

وفي وقت سابق، أشار المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، إلى أنّ "عملية طوفان الأقصى كانت احدى عمليات انتقام محور المقاومة من الصهاينة لاغتيال (القائد السابق لفيلق القدس) قاسم سليماني".

كلام شريف جاء خلال تصريح له حول اغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا رضي موسوي.