نقلموقع "haber7” التركي
أن أسطولاً يضم 1000 سفينة على متنها نحو 4500 شخص من الرافضين لمجازر الاحتلال في
غزة، سيتجه اعتباراً من الثالث والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر نحو سواحل القطاع.
وأشار الموقع إلى أنّ أغلب القوارب المشاركة في الحملة
ستكون من دول غربية وليس فيها أيّ قارب عربي.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أحد منظمي تلك الحملة
ويدعى "فولكان أوكجو” قوله: "لن يكون هناك مشارك واحد من الدول العربية في الحدث..
ولن نعطي إسرائيل ورقة رابحة ولهذا جميع من في القوارب من دول غربية”.
وكشف أوكجو أن "العدد الأكبر من المشاركين بهذه
الفعالية، هم من روسيا بـ313 قاربا، فيما يأتي الإسبان في المرتبة الثانية بـ104
قوارب. وسيشارك 12 من أصحاب القوارب من تركيا”.
كما كشف الموقع أن المتطوعين جاؤوا مع عائلاتهم ومن
بينهم سياسيون ورجال أعمال وكتاب ومحامون وأكاديميون، كذلك يهود مناهضين للصهيونية
والاحتلال.
وأمّا عن السبب في اختيار السفن من دول غربية حسب
نشطاء، هو أنه من المستحيل أن تورط إسرائيل نفسها وتقصف مواطني 40 دولة حول العالم
وفق تغريدته على منصة إكس.
وذكر منظم الحملة فولكان أوكجو: ستغادر هذه القوارب
تركيا في 23 نوفمبر. و"سنتوقف أولا في قبرص الشمالية لنقوم بتوفير الإمدادات
اللازمة.. وجهتنا بعد قبرص ستكون ميناء أشدود الإسرائيلي”.
وعن هدف تلك الحملة تحدث أوكجو بأنها "ردّ فعل وعصيان
مدني ضدّ المذبحة اللا إنسانية التي ترتكبها إسرائيل في غزة وشعبها والفلسطينيين
بشكل عام”.