أكّدت حركة حماس في بيان على
أنّ "استمرار أجهزة السلطة في إطلاق النار على المقاومين ومصادرة سلاحهم
يتعارض مع الموقف الوطني الموحد"، معتبرة أنّه "على قيادة السلطة لجم
الأجهزة الأمنية عن ملاحقة المقاومة والمطاردين في الضفة الغربية".
ورأت الحركة أن "سلوك
أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في ملاحقة المقاومين واعتقالهم وصل إلى أخطر
مراحله"، مشيدة بالوعي الجماهيري والاستجابة السريعة في طولكرم لمنع اعتقال
المجاهد أبو شجاع وفك الحصار عنه.
تجدر الإشارة إلى أنّ اتفاقاً
جرى التوقيع عليه بين مختلف الفصائل الفلسطينية في الصين لإنهاء الانقسام وتشكيل
حكومة وحدة وطنية وإدخال كافة الفصائل إلى منظمة التحرير الفلسطينية.
هذا وأبدى بعض المراقبين
استغربه من سلوك الأجهزة الأمنية وطريقة تعاملها مع المطلوبين للمخابرات
الإسرائيلية من المقاومين، وأشار بعضهم إلى نوايا مبيّتة تهدف إلى إفشال مساعي
إنهاء الانقسام.