ذكرت صحيفة "معاريف” العبرية في تقرير لها أنّ صراعاً
واضحاص بات يدور بين أعضاء حكومة نتنياهو أو مجلس الحرب.
وأوضح تقرير الصحيفة أن مجلس الحرب يمكن تقسيمه إلى
مجموعتين رئيسيتين هما "مجموعة الجنرالات” و”مجموعة الأمريكيين”.
وتضم مجموعة الجنرالات وزير الحرب السابق بيني غانتس،
وغادي آيزنكوت رئيس هيئة الأركان الأسبق، ويوآف غالانت وزير الحرب الحالي.
أما مجموعة "الأمريكيين” تضم رئيس وزراء الاحتلال
بنيامين نتنياهو، ورون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الحالية،
وكلاهما من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية ويحملان جنسيتها أيضاً.
وبين المجموعتين هناك زعيم "حزب شاس” أرييه درعي الذي
يعد أحد أبرز حلفاء نتنياهو في الائتلاف الحاكم، ويلعب دور الوسيط.
ولفت التقرير إلى أن الصراع داخل معسكر بنيامين
نتنياهو أو مجلس الحرب الذي يقوده طفى على السطح بصورة أكثر وضوحاً هذا الأسبوع.
وتحولت الخلافات إلى ما يشبه المواجهة المفتوحة بين
الأطراف جميعاً، بسبب صفقة تبادل الأسرى المقترحة مع حركة حماس، وكان لا بدَّ من
اتخاذ قرار.
ويقف غالانت ضد آيزنكوت بينما يبدو غانتس في أرض وسط
بينهما. أما نتنياهو متردد ونادم ويصرخ في الجميع ثم يعود ويحتويهم حسب صحيفة
"معاريف” وموقع "والا العبري".
ووفق مصادر معاريف وموقع والا فإن مكتب نتنياهو بات
يشعر أن النهاية قريبة، أي أن آمال البقاء في السلطة باتت تلاشى وسط حديث عن استعداد
جميع القادة العسكريين الحاليين في إسرائيل لتقديم استقالاتهم بمجرد انتهاء الحرب
على غزة.