دروز الجولان ينتفضون بوجه الاحتلال .. وجنبلاط وأبي المني يشيدان ويدعوان إلى التضامن
حزيران 22, 2023

شهدت منطقة الحفاير في الجولان السوري المحتل مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن إصابة العشرات من أبناء الجولان، منع قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارات الإسعاف من الوصول إلى بعضهم. كما أشارت الأنباء إلى اعتقال قوات الاحتلال أكثر من عشرة شبّان.

من جهته حيّا النائب السابق وليد جنبلاط أبناء الجولان على وقفتهم بوجه الاحتلال، وقال في تصريح تلفزيوني:" إنّها "وقفة رائعة وبطولية لعرب الجولان ولعرب فلسطين في جنين وغزّة وكل مكان".

وأضاف :"ان أي وهم بأن اسرائيل سترحم أحدا من الاستيطان ومصادرة الاراضي هو ضرب من الخيال، لذلك أدعو الى مزيد من التضامن العربي الوطني من الجولان إلى فلسطين وغزّة، وحدها الوقفة الموحّدة تستطيع أن توقف هذا المشروع الصهيوني اليهودي".

واكد جنبلاط "وجوب أن يكون هناك وحدة في الموقف للفلسطينيين العرب، ولا مجال للاستمرار بما يسمى بالتفاوض من أجل التفاوض، ولا بد من العودة إلى الكفاح السلمي، وحتى الكفاح المسلّح كما جرى في جنين، وهنا يكمن أهمية الموقف العربي المحيط"، سائلاً: "هل سيبقى العرب المحيطون يتفرجون أم سيمدّون الثورة الداخلية بالسلاح والأجهزة الضرورية لمواجهة الاحتلال؟".

بدوره حيّا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى "مشايخ وأبناء الجولان العربي المحتل حيال التحركات التي يقومون بها، دفاعاً عن هويتهم وتمسكهم بأرضهم وتصدّيهم للمخططات الاسرائيلية التوسّعية، التي تحاول سلخهم عن جذورهم وقضم المزيد من أراضيهم تحت حجج مختلفة".

وإذ أعرب عن "تضامنه الكامل مع أبناء الجولان ووقوفه إلى جانبهم بوجه التعديات والاعتداءات الهمجية، نوّه الشيخ ابي المنى في بيان "بالموقف الموحّد والجامع لأبناء الجولان الذين يعانون من ظلامية الاحتلال وتمييزه العنصري وسائر العشيرة المعروفية، في النضال المستمر لصون الحقوق والثوابت، انطلاقا من التاريخ المشرّف الذي تميّز به تراث الطائفة المعروفية على مرّ العصور".