نصح الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) الجنرال
السابق "عاموس يادلين"، في تصريح لـ القناة 12 العبرية حكومة نتنياهو الجديد بتجنّب التحركات التالية:
1- تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي. في العقد الماضي
أثبت الحرم القدسي أنه "الصاعق المتفجر النهائي"، يربط بين جميع المناطق
الحساسة. وأضاف: الاختبار الحقيقي الواضح الذي ستواجهه الحكومة في الحرم القدسي سيبدأ
في شهر أبريل / نيسان المقبل، عندما يبدأ شهر رمضان الذي سيتزامن مع عيد الفصح وعيد
الهولوكـوست وعيد الاستقلال، يليه يوم القدس، ومع ذلك، قد تتصاعد التوترات في الحرم
القدسي حتى قبل سلسلة الأعياد والمواعيد المتفجرة
2- خطوات الضم الفعلي وتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة
الغربية.
3- تغيير السياسة في مواجهة "الإرهاب" في
إشارة إلى أعمال المقاومة في الضفة الغربية.
4- تغيير حاد في إنتشار القوات في الضفة الغربية والنقب والجليل
مما سيخلق توترات ومواجهات عنيفة في هذه المناطق.
5- التدخل السياسي في الاعتبارات الأمنية للجيش الإسرائيلي
والإدارة المدنية والشرطة.
6- تطبيق سياسة تؤدي إلى زيادة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين
في الضفة الغربية، مما سيؤدي لإندلاع مواجهات وخلق فوضى جديدة وعارمة.