يتجهمجلس النواب الأميركي إلى التصويت على فتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس الأمريكي جو
بايدن من منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية على خلفية أنشطة ابنه هانتر
التجارية الدولية المثيرة للجدل، لكن الديموقراطيين يعتبرون أن اتهامات الجمهوريين
له واهية.
ويعتبر خبراء أنّ حظوظ نجاح هذا التحقيق شبه منعدمة،
لكنه قد يشتت جهود بايدن في ضوء ترشحه للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني 2024.
ويتهم الجمهوريون الذين يحظون بغالبية مقاعد مجلس
النواب منذ مطلع العام، بايدن باستغلال نفوذه عندما كان نائبا للرئيس باراك أوباما
(2009-2017) للسماح لابنه بالقيام بأنشطة تجارية مشكوك فيها في الصين وأوكرانيا.
هذا ويحظى هانتر بدعم كبير وواسع من والده ما يمكن أن
يعرّض بايدن للمساءلة وربما العزل.
وتأتي هذه التطوّرات في ظل دعم مفتوح من بايدن
لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة وتغطيتها لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة
الاحتلال على الشعب الفلسطيني.