أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاوويش اوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري أنّنا "سنبذل قصارى جهدنا من أجل التطبيع الكامل للعلاقات وعدم العودة للوراء"، لافتا الى ان "الزيارات بين الجانبين ستكون متواصلة وأدعو وزير الخارجية المصري لزيارة أنقرة".

ولفت اوغلو الى أنّ "الرئيسين المصري والتركي تعهدا خلال لقائهما بالدوحة بتطوير العلاقات"، مشددا على أنّ "مصر دولة مهمة في حوض المتوسط ونولي أهمية بالغة لدورها في قضايا المنطقة".

وتابع :"تباحثت مع نظيري المصري في تطوير العلاقات بين البلدين على المستوى الاقتصادي، كما بحثنا تطوير العلاقات وأكدنا على التضامن وعدم الرجوع إلى فترة التوتر في العلاقات"، مؤكدا على أنّه "سيكون هناك تعاون أكبر بين انقرة والقاهرة خلال الفترة المقبلة، وسنعمل على إعادة تبادل السفراء خلال الفترة المقبلة".

من ناحيته أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على "العمل من أجل تطبيع العلاقات مع تركيا وبدء مرحلة جديدة من التعاون المشترك"، لافتا الى ان "العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا لها مكانة مهمة رغم الفتور الذي مر بالعلاقات الثنائية".

ولفت شكري الى ان "هناك رغبة لتطوير العلاقات واستعادة زخمها على كل المستويات السياسية والاقتصادية"، معتبرا ان "استعادة زخم العلاقة مع تركيا ستؤدي لزيادة وجود رجال الأعمال من الجانبين وتطوير نشاطهم".

وكشف شكري انه "بحثنا الأوضاع الإقليمية المتصلة بفلسطين وسوريا وليبيا والعراق والاتفاق الإيراني السعودي، وكل المجالات مفتوحة في إطار الإرادة المشتركة لتنمية العلاقات وتطويره"، مؤكداً على أنّه "لدينا أرضية صلبة ونحن على ثقة بأننا سنستعيد العلاقات مع تركيا بشكل قوي".