يبدو أن شقّة الخلاف بين رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش تتسع على خلفية مفاوضات إطلاق الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، والتي من المفترض أن تشهد جولة جديدة في القاهرة. وقد أعلن نتانياهو في آخر تصريح له أننا "لن نقبل مقترحا يتضمن إنهاء الحرب".

كما أفاد موقع واللا العبري نقلا عن نتانياهو، بأننا "لن ننسحب من محوري فيلادلفيا ونتساريم بأي شكل من الأشكال رغم الضغوط الشديدة".

في المقابل أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي من تل أبيب، "أننا نعمل على مدار الساعة لخلق ظروف مواتية لتحرير الأسرى في غزة"، مؤكدًا على أنّه "لا يمكننا إعادة كل الأسرى في غزة بعمليات عسكرية".

فيما أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأنّ "مسؤول المفاوضات بالجيش رفض المشاركة بمحادثات القاهرة معتبرا أنها بلا جدوى لتعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن غزة، قولهم إنّ "نتانياهو يحاول إفشال المفاوضات" من خلال تصريحات اليوم" والتي أصرّ خلالها على مواصلة الحرب.

من ناحيته تمنّى وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن من الدوحة التي وصلها أمس، تمنّى أن توافق حماس على خطة المبادرة الأخيرة التي وصلت إليها جولة الدوحة قبل أيام.

وفي السياق أشار السفير الاميركي السابق في لبنان ديفيد هيل، في حديث تلفزيوني الى أنّه "غير متفائل بالمفاوضات الجارية والمسار الذي تتخذه وخطر حصول حرب أمر وارد لكن أستبعد ذلك".