كشف شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب أنّ كيان الاحتلال
الإسرائيلي يُريد أرض فلسطين ليقفر منها على سيناء ويحقق "أحلام يقظة”.
وأشار في مقابلة له خلال برنامجه الرمضاني إلى أن خطط
الكيان الصهيوني وأهدافه الاستراتيجية لم يتحقق منها أي هدف، فهم لم يقضوا على غزة
ولا زال الشعب صامداً كما هو.
وعبّر الشيخ الطيب من استغرابه "من جيش جهنمي التسليح
يضرب ليل نهار في شعب أعزل لا يملك شيئاً ولا يزال الشعب-كما قال- موجود ويجبره
على إخراجه من أرضه ولا يزال هذا الشعب صامداً وواقفاً على أرضه حتى الآن.”
وتساءل شيخ الأزهر الطيب:” هل هذا شيء طبيعي؟” وأضاف:
"أنا شخصياً أرى إذا كنا سنقيس الأمور بمآلاتها فلن ينتصر الكيان الصهيوني في هذه
المعركة بل ستنتصر القضية الفلسطينية وينتصر الفلسطينيون، لأنهم وقفوا على أرضهم يفضلون
أن يموتوا حتى آخر شخص منهم على أن يخرجوا من هذه الأرض.”
وعبّر الشيخ الطيّب عن اعتقاده بأنّ الكيان الإسرائيلي
يريد هذه الأرض ليقفز منها على سيناء ليحققوا أحلام يقظة إسرائيل الكبرى التي
يزعمونها.
وسخر الطيب من هذه الأحلام مستشهداً بقوله تعالى "إن
الأرض لله يورثها من يشاء من عباده” وهذا قانون وليست أحلام يقظة ونصوص لا أساس
لها من الصحة، حسب قوله.