شهت الحرب الروسية الأوكرانية تطوّراً بارزاً أمس عندما
سقطت صواريخ في الأراضي البولندية أدّت إلى مقتل شخصين.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة البولندية، رفع جاهزية الوحدات العسكرية البولندية.
وأكد المتحد باسم الرئاسة البولندية، أنه "يجري حاليا
محادثات بين الرئيس البولندي والأمين العام لحلف الناتو يتم فيها مراجعة مقررات المادة 4 من ميثاق الحلف".
وفي الولايات المتحدة الأمريكية اتهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي الديمقراطي بوب مينيديز اتهم روسيا بشنّ القصف، وكشف أن
"قصف روسيا لبولندا عمدا سيؤدي الى تفعيل
المادة الخامسة من ميثاق الناتو".
إلى ذلك أفادت وكالة أسوشيتد برس (أ.ب)، نقلًا عن مسؤولين
أميركيين، بأنّ النتائج الأولية ترجح أن الصاروخ الذي سقط ببولندا، أطلقته قوات أوكرانية
لاعتراض صاروخ روسي.
من جهتها كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)،
"اننا لا يمكننا حاليا تأكيد صحة التقارير عن سقوط صاروخين روسيين في بولندا،
ونتعامل بمنتهى الجدية مع التقارير".
وأكدت في بيان، "اننا واضحون تماما بشأن الدفاع عن كل
شبر من أراضي الناتو"، مضيفة: "نأخذ سلامة قواتنا في بولندا وغيرها على محمل
الجد وواثقون من إجراءات الحماية لكننا لن نستبق الأمور".
في المقابل وصفت السلطات الروسية، التقارير عن أن صواريخ
روسية ضربت بولندا، بأنها "استفزازات". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أنه "لم يتم توجيه ضربات ضد أهداف بالقرب
من الحدود الأوكرانية البولندية"، مشيرة إلى أن "الحديث عن سقوط صواريخ روسية
في بولندا استفزاز متعمد يهدف لتصعيد النزاع".