فجّر ضابط كبير سابق في
المخابرات الإسرائيلية حالة من الجدل في
الداخل الإسرائيلي في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة حيث
قال رئيس الشاباك الإسرائيلي السابق "عامي أيالون”، في تصريحات لقناة الجزيرة
بنسختها الإنلكيزية، إنه "لو كان فلسطينيا فسيحارب إسرائيل من أجل حريته".
وقال أيالون في لقائه مع الجزيرة بتاريخ 11 آذار مارس
2024، ولدى سؤاله عن تقييمه للوضع الذي يعيشه الفلسطينيون، قال رئيس الشاباك
الإسرائيلي السابق، إن الفلسطينيين يحلمون بالحرية ولا ينالونها. وأضاف :” شئنا أم أبينا
نحن نسيطر على حياة الملايين.”
ولدى سؤاله عما إذا لو كان فلسطينياً يعيش في الضفة
الغربية أو غزة ماذا سيكون رأيه في إسرائيل؟
فأجاب أيالون:” كنت سأحارب اسرائيل من أجل حريتي”،
وأوضح أنه كان سيفعل كل ما بوسعه من أجل تحقيق حريته لا أكثر ولا أقل.
كما وصف أيالون كلّاً من ” بن غفير ” و”سموتريتش ” بإنهما
إرهابيان ولا يمثلان سوى أقلية صغيرة في المجتمع الإسرائيلي لكنهما يتمتعان –حسب
قوله- بالنفوذ بسبب نظام التحالف.
هذا وبحسب صحيفة "هآرتس” العبرية فإنّ "عامي أيالون”
منذ 7 أكتوبر وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة، يرفض التعليق على سير المعارك في غزة
وعلى الحدود الشمالية.
وقد فجّرت تصرحيات أيالون حالة من الجدل في الداخل
الإسرائيلي خاصة في ظل حالة التململ الذي يعيشه الرأي العام الإسرائيلي جراء
سياسات نتنياهو وفريقه الحاكم.