طهران وواشنطن قاب قوسين من اتفاق نووي جديد
آب 16, 2022

أرسلت طهران، ردها على مسودة نص الاتحاد الأوروبي النهائية لإنقاذ الاتفاق النووي، إلى مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل.

 ونقلت وكالة "إيسنا" الإيرانية الطلابية عن مصدر مطلع قوله إنه "يتوقع أن نستلم خلال اليومين المقبلين رد الطرف الآخر".

وقال مستشار الوفد الإيراني في المفاوضات، محمد مرندي، في تغريدة عبر "تويتر"، إن إيران "أعربت في ردها عن مخاوفها، لكن القضايا المتبقية ليست صعبة الحل"، مشيرا إلى أن هذه المخاوف "تستند إلى انتهاكات الولايات المتحدة / الاتحاد الأوروبي السابقة"، وأضاف مرندي "لا أستطيع أن أقول إنه ستكون هناك صفقة، لكننا أقرب مما كنا عليه من قبل".

في وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن واشنطن وافقت شفهيا على مطلبين من مطالب بلاده خلال مفاوضات فيينا، معتبرا أنه يجب تحويل الموافقة الشفهية إلى نص رسمي واضح وملزم.

في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن السبيل الوحيد للعودة المشتركة إلى الاتفاق النووي مع إيران هو أن تتخلى عن مطالبها خارج الاتفاق.

وأضاف برايس في مؤتمر صحفي أن تلك المطالب لا مكان لها في المحادثات النووية، وأكد المتحدث الأميركي استعداد بلاده للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران إذا كانت طهران مستعدة لذلك، وحذر من أن واشنطن ستشدد ضغوطها الاقتصادية والدبلوماسية على طهران إذا رفضت العودة إلى الاتفاق.