فجّر
نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتجية محمد جواد ظريف قنبلة من العيار الثقيل
خلال مشاركته في منتدى دافوس، وذلك عندما قال إنّ إيران لم تكن في الواقع على على
بأحداث السابع من أكتوبر 2023 في إشارة إلى معركة "طوفان الأقصى"، وكشف
ظريف أنّ المعركة خرّبت على إيران لقاءً كان مقرّراً مع الولايات المتحدة
الأمريكية لبحث الملف النووي.
وأضاف
ظريف في إشارة إلى حماس أنّهم كانوا دائماً يعملون من أجل قضيتهم حتى على حساب الآخرين،
ولم ينفّذوا أوامرنا أبداً.
وفي سياق
آخر قال ظريف إنّ حكومة الرئيس مسعود بزيكشيان أرجأت تطبيق قواعد اللباس الصارمة والعمل
بقانون الحجاب في إيران، وأشار إلى أنّ الإيرانيات يخرجن في الشوارع من دون حجاب.
وقد
أثارت تصريحات ظريف ردود فعل في الشارع الإيراني واعتبرها البعض مخالفة لدستور
وقانون الجمهورية الإسلامية، فيما طالب أمين عام مجلس الأمر بالمعروف في طهران،
عصمت إيرانيان، باعتقال ظريف بسبب تصريحاته في دافوس وتقديمه للمحاكمة.