تظاهر آلاف الإسرائيليين في
مدينة تل أبيب ضد حكومة بنيامين نتنياهو مطالبين بالإفراج عن الأسرى في غزة وإبرام
صفقة تبادل فورية.
أفادت صحيفة "يديعوت
أحرونوت"، بأنّ "مئات من المتظاهرين اقتحموا حواجز نصبتها الشرطة أمام
مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالقدس" وقد اعتقلت
الشرطة الإسرائيلية 14 متظاهرًا في تل أبيب شاركوا في الاحتجاجات. فيما قال
المتظاهرون: "إننا سنسير نحو الكنيست لنقول إنه لا توجد حرية حتى يعود جميع
الأسرى".
وقال الأهالي: "ستروننا
في جميع أنحاء البلاد وسنحرقها لأننا سئمنا كذبكم"، مشيرين إلى "أننا لن
نقف مكتوفي الأيدي بعد الآن ولن نتوسل لهم"، مشددين على أنّ رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "يعرقل الوصول إلى صفقة تؤدي إلى الإفراج عن
أبنائنا".
وأكّدت عائلات الأسرى
الإسرائيليين المتواجدين في قطاع غزة، في تصريح، أنّ "رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هو العائق الرئيسي في طريق رؤية أبنائنا"، وذلك
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة وسط كارثة إنسانية في القطاع.
ولفتت العائلات، إلى أنّ
"سلوك نتانياهو جريمة، وإذا لم نفعل كل شيء لإزاحته فلن نرى أولادنا"،
معلنين أنّه "من الآن سنطالب بإسقاط نتنياهو وسنحتج للإطاحة به".
من جهته أشار رئيس حزب
"أمل جديد" الإسرائيلي جدعون ساعر، والذي استقال مؤخرًا من حكومة
الطوارئ الإسرائيلية، إلى أنّ "إطالة أمد الحرب انعكست على الجبهة الشمالية
وقضية الأسرى ومكانتنا دوليا".
ولفت ساعر إلى أنّه "يجب
تغيير الحكومة لأنها ليست جيدة بذاتها وليست جيدة بإدارة الحرب"، موضحًا أنّه
"لا يمكن خفض الضغط العسكري ولا إطالة الحرب وكأنه لا قيود زمنية".