عارضتا أزياء أمريكيتان تثيران الرأي العام الأمريكي ضد إسرائيل وتفضحان جرائم الاحتلال
كانون الأول 03, 2023

سلط موقع "pplus.ynet” العبري الضوء على تأثير عارضتي الأزياء الأمريكتين الشقيقتين (من أصل فلسطيني) بيلا وجيجي حديد، مؤكداً أنهما نجحتا في كسب الرأي العام مقابل فشل بعض نجوم هوليوود البارزين في تحويل الأنظار والآراء نحو تأييد الاحتلال الإسرائيلي.

وأقر الموقع بأنّ الشقيقتين تنشران منشورات تفضح البروباغاندا الصهيونية في مقابل كشف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.

هذا وبيّنت المعطيات أنّ بيلا وجيجي حديد كان لهما تأثير كبير للغاية على الرأي العام الأجنبي في الحرب الأخيرة على غزة. إذ يتابع جيجي حديد أكثر من 79 مليون شخص على حسابها في انستغرام ولدى أختها بيلا أكثر من 61 مليون متابع ضمن ذات المنصة.

وتقوم بيلا وجيجي حديد بنشر صور ومقاطع فيديو ومنشورات تعبر عن مواقف مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وتفضح الرواية الإسرائيلية حول ما حرى في السابع من أكتوبر أو فيما يتعلّق بالجريمة والإبادة التي تجري في غزة.

وقالت بيلا في أحد منشوراتها على حسابها: "قلبي يتصدع ألماً من هول الكرب الذي أراه، والمصيبة الممتدة في دماء الضحايا من أهلي الفلسطينيين، كلما رأيت ما تُحدثه الغارات الجوية على غزة”.

في حين نشرت شقيقتها جيجي لاحقاً أنّ أكثر ما يزعجها أنّ "إسرائيل هي الكيان الوحيد الذي يحتجز الأطفال كأسرى حرب” وأرفقت منشورها بصورة للطفل أحمد مناصرة، البالغ من العمر 12 عاماً.

ووصفت حديد الظروف التي يعيشها الطفل بعد اختطافه من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى مشكلاته الصحية وأوضاع المئات من الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

كما تشبّه الشقيقتان الاحتلال الإسرائيلي وجيشه بالنازيين، وتنشران قصصاً عن يهود مؤيدين للفلسطينيين، وتتهمان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه الملوم بأفعاله عن الهجوم الذي تعرض له الاحتلال في 7 أكتوبر/تشرين الأول.