زعم موقع "الإيكونوميست"، أن "إسرائيل
تخطط لهجوم بري يشمل الاستيلاء على مناطق من بضعة أميال في عمق أراضي لبنان" بحسب ما نقل الموقع عن مصادر عسكرية لم
يسمّها.
في هذا الوقت كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتانياهو ووزير الجيش يوآف غالانت ورئيس الأركان هيرتسي هليفي توصلوا إلى قرار يتمثل في التصعيد التدريجي دون دخول حرب شاملة".
كما كشفت القناة أنّ
"إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغت إسرائيل عدم دعمها دخول الحرب
استباقيًا أو تعمّد الانجرار لحرب شاملة"، مع حزب الله في لبنان في ظل
استمرار الحرب على قطاع غزة.
وأضافت القناة أنّ "إدارة بايدن نقلت رسائل
مؤخرًا لإسرائيل بدعم عملياتها ضد حزب الله والتحذير من خطر التصعيد"، مضيفة
"إدارة بايدن أبدت تفهّما لحاجة إسرائيل للرد رغم أنها تفضل تجنب تنفيذ مثل
تلك العمليات".
من جهته دعا الوزير الإسرائيلي السابق في مجلس الحرب
المنحل بيني غانتس إلى فرض أثمان كبيرة على لبنان الدولة، وقال: "علينا فرض
أثمان باهظة لا فقط على حزب الله بل أيضًا على دولة لبنان ذات السيادة".
وتأتي هذه المواقف في ظل تصاعد التوتر في الجبهة بين
لبنان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد المواجهات التي تخطت كل قواعد الاشتباك
خلال اليومين الماضيين حيث قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمق الضاحية الجنوبية
فيما ردّ حزب الله بقصف محيط مدينة حيف حيث استهدف قواعد عسكرية حساسة.