أفاد موقع "موند آفريك" الاستخباري الفرنسي، أنّ الرئيس التونسي قيس سعيد نُقل إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى العسكري في تونس العاصمة لمدة خمسة أيام، ثمّ عاد بعد ذلك إلى قصر قرطاج برفقة حرس الرئاسة، وتتمّ مراقبته الآن عن كثب في جناح مقر إقامته الذي تمّ تجهيزه طبيًا.

كما أفاد الموقع أنّ الرئيس سعيد كان وقع ضحيةً لمشاكل في القلب، بسبب العلاجات الثقيلة التي يخضع لها لعلاج اضطرابات المزاج الحادة والمتكررة.

في مقابل ذلك أفاد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأنّه كان مقرراً سفر الرئيس قيس سعيد إلى ألمانيا للعلاج، إلا أنّ تدهور حالته الصحية تطلبت بقاءه في تونس.

وزعم رواد مواقع التواصل بأنّ الرئيس قيس سعيد يعاني من شلل نصفي في الوجه، بالإضافة إلى شلل في الرجل اليسرى، وتدهور في وظائف الكلى وصعوبة في التنفس.

وعزّز هذه المزاعم صمت وزير الصحة التونسي علي مرابط، عندما رفض الردَّ على أسئلة الصحفيين حول الحالة الصحية للرئيس قيس سعيد.

وفي رسالة أرادت أن تدحض كل المزاعم والأخبار التي طالت صحّة الرئيس سعيد، ظهر الرئيس أمس أمام الكاميرات وهو يستقبل رئيسة الحكومة في قصر قرطاج.