غالانت يخطّط لإدخال قوات عربية إلى غزّة بعد فشل جيشه .. من تكون هذه القوات؟
آذار 30, 2024

نقلتوسائل إعلام عبرية أن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت وخلال زيارته لواشنطن اقترح مشروع إنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات في قطاع غزة تضم قوات من الدول العربية، في رؤية للوضع ما بعد الحرب حسبما صرح اثنان من كبار مسؤولي الاحتلال لموقع "أكسيوس”.

ومن المنتظر أن تقوم القوة متعددة الجنسيات بداية بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة وكذلك الميناء الذي يقام في القطاع.

وخلف الكواليس قال مسؤول إسرائيلي كبير إن مسؤولين عسكريين إسرائيليين ناقشوا هذه القضية في الأسابيع الأخيرة مع ممثلين عن ثلاث دول عربية، بما في ذلك مصر. وشملت المناقشات زيارات مسؤولين إسرائيليين لتلك الدول.

وعلى الجانب الآخر، قال مسؤول عربي من إحدى الدول المطروحة للفكرة إن غالانت يبدو أنه أساء فهم الموقف العربي.

وقال المسؤول إن الدول العربية ليست مستعدة لإرسال قوات لتأمين قوافل المساعدات في الوقت الحالي، لكنها قد تفكر في إرسال قوات للمشاركة في قوة حفظ السلام بعد الحرب.

من جهته قال مسؤول أمريكي إن مصر هي الدولة الرئيسية التي تدرس الفكرة، لكنها تطلب دعوة رسمية من السلطة الفلسطينية لإرسال قوات عربية إلى غزة وتأتي في السياق السياسي لحل الدولتين.فيما أفادت أنباء أن وزارة الخارجية المصرية لم ترد على الفور على طلب للتعليق.

في السياق نشرت مجلة "بوليتكيو” الأمريكية، تفاصيل خطة أمريكية تتضمن العمل على نشر قوات حفظ سلام في قطاع غزة.

وقال تقرير للمجلة إن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يخوضون محادثات أوّلية حول الخيارات المتاحة لإحلال الاستقرار في غزة بعد الحرب.

ومن بين هذه الخيارات، هو مقترح ينطوي على مساعدة البنتاغون في تمويل قوة متعددة الجنسيات أوفريق حفظ سلام لسطيني داخل القطاع.

ولا توجد حتى الآن جداول زمنية محددة لتنفيذ الخطة، إلا أن هناك دعماً وموافقة أميركيين للمساعدة في هذه الخطوة، والتي ترتبط بشكل مباشر بما يُعرف بـ”اليوم التالي” لحرب الإبادة والتجويع التي تنفذها إسرائيل ضد غزة.