دعا الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، إلى توسيع العمليات العسكرية إلى لبنان، والبدء بمرحلة عسكرية جديدة على نطاق واسع في عمق أراضي لبنان لإبعاد حزب الله عن الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال بيني غانتس بعد لقائه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو وفق منشور للوزير الإسرائيلي بحسابه على منصة "إكس" : "التقيت اليوم الاثنين بوزير الدفاع الفرنسي ليكورنو، وأعربت له عن تقديري للدعم الشخصي الذي يقدمه الوزير وفرنسا ككل لدولة إسرائيل”.

وأردف الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: "ناقشنا تطورات الحرب في غزة، واحتمال التصعيد على الحدود الشمالية”.

وتابع: "أكدت له أننا نقترب من مرحلة سيتعين علينا فيها التحرك على نطاق واسع في عمق الأراضي اللبنانية، من أجل إزالة التهديد لمواطنينا وإبعاد حزب الله عن البلدات (الإسرائيلية) على الحدود”.

من جهته قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت خلال لقائه في تل أبيب نظيره الفرنسي، إنه "حتى لو أوقف حزب الله إطلاق النار من جانب واحد، فإن إسرائيل لن توقف إطلاق النار حتى تضمن العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم بعد تغير الوضع الأمني على الحدود”.

وكرر غالانت أن "إسرائيل تفضل إنهاء الصراع مع حزب الله من خلال التوصل إلى حل سياسي، لكننا نستعد لخلق وضع آمن لعودة السكان، عبر الوسائل العسكرية أيضًا”.

تجدر الإشارة إلى أنّ الجيش الإسرائيلي سحب لواء غولاني ولواء جفعاتي من غزة باتجاه الحدود الشمالية لفلسطين مع لبنان.

وفي السياق ذاته تحدثت مصادر مصرية أنّ قرار توسيع العمليات الحربية باتجاه الأراضي اللبناني قد اتخذ على مستوى القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية وبقي موعد التنفيذ.

في المقابل أكّد حزب الله على لسان العديد من قياداته أنّه سيرد على أي عدوان إسرائيلي برّي وتوعّد الإسرائيلي بثمن كبير من الخسائر.