فيما تتجه الأنظار إلى ماس
سقرّره شريك نتنياهو في العدوان والحرب على غزة، بيني غانتس، بعد أن وضع موعداً
لتحديد موقفه من الاستمرار في مجلس الحرب أو الانسحاب إذا لم يستجب نتنياهو لعقد
صفقة تطلق الأسرى، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن غانتس، تأكيده أنّه "لن
نتوانى عن استخدام القوة إذا لم ينجح الحل السياسي في إزالة التهديد لبلدات الشمال". في إشارة إلى المواجهات العسكرية المتصاعدة على جبهة جنوب لبنان
مع فلسطين المحتلة.
وفي هذا السياق أفادت قناة
"الجزيرة" بأنّ غانتس أعلن عن عقد مؤتمر صحفي مساء السبت، مشيرة الى أنّ
"وسائل إعلام إسرائيلية تتوقع أن يقدم استقالته".
من جهته دخل رئيس حزب
"إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان على خط السجالات والاتهامات التي تعكس
حجم الانقسام في المستويات السياسية والعسكرية والحزبية الإسرائيلية، فأشار
ليبرمان الى أنّه "بعد 8 أشهر من الحرب حصلنا على العار الكامل بدلا من النصر
الكامل"، معتبرا أنّ "حكومة إسرائيل أضاعت منطقة الشمال وهي مستمرة في
الخنوع لحزب الله الذي يفعل كل ما يريده". وفق تعبيره.
ورأى ليبرمان أن "بعد 8
أشهر من الحرب لم تنجح حكومة إسرائيل في إزالة حماس ولا بإعادة الأسرى من غزة".
في هذا الوقت أفادت القناة 12
الإسرائيلية أنّ مسؤولين رفيعي المستوى في القيادة السياسية عقدوا اجتماعا مغلقا
لمناقشة التصعيد في الشمال، وأنّ عضوي مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت قالا
إنّه على إسرائيل أن تسعى للتوصل لاتفاق مع حماس كي تتفرغ للشمال.