هدد زعيم حزب الوحدة الوطنية في كيان الاحتلال
الإسرائيلي بيني غانتس حزب الله بدفع الثمن.
وقال الوزير السابق في حكومة الحرب إن على حزب الله أن يقرر
ما إذا كان لبنانيا أم إيرانيا أو سيدفع الثمن. وتابع أن لبنان سيدفع الثمن إذا استمر
الوضع كما هو في الحدود الشمالية.
وأضاف غانتس في مؤتمر صحافي، أن "التحدي الرئيسي الذي
تواجهه إسرائيل هو إعادة سكان الجنوب والشمال إلى منازلهم حتى لو كان الثمن التصعيد".
من جهته رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت
أن فتح جبهة الحرب مع حزب الله قد يؤدي إلى اختفاء لبنان وإلى ألم غير مسبوق لإسرائيل،
وفقا لشبكة "سي أن أن".
وقال أولمرت إن التخطيط لحرب شاملة مع حزب الله سيكون
"فكرة سيئة"، وذلك لأن مثل هذه الحرب ستخلف دمارا شاملًا وقد يختفي لبنان،
وفق زعمه. ولكن إذا استخدم حزب الله كامل قوته في حال اندلاع حرب شاملة، فإن إسرائيل
ستعاني من ألم لم تواجهه من قبل في حروبها مع الدول العربية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المواجهات الميدانية على جبهة
جنوب لبنان مع فلسطين المحتلة تتصاعد بشكل ملحوظ بالتوازي مع تصاعد التهديدات
والتهديدات المقابلة.