سلسلة من المواقف العربية والدولية الداعية إلى وقف
العدوان على لبنان بدأت تصدر تباعاً اعتباراً من الساعات الأولى لشروع الاحتلال
الإسرائيلي في عدوانه.
فقد طلب وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان-نويل بارو عقد
اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع لبحث الوضع في لبنان.
تابع بارو: "هذه الضربات التي يتمّ تنفيذها على
جانبي الخط الأزرق وعلى نطاق أوسع في المنطقة بأسرها يجب أن تتوقف فوراً".
من جهتها ندّدت خارجية الصين بالعدوان وقالت:
"ندعم لبنان في الحفاظ على سيادته وأمنه ونندد بقوة بالانتهاكات الإسرائيلية
واسعة النطاق".
بدوره مسؤول كبير بالخارجية الأميركية أشار في بيان، إلى
أنّ أميركا تركز على كسر حلقة الضرب والضرب المضاد بين إسرائيل وحزب الله، لافتا
الى اننا نعارض غزواً برياً إسرائيلياً للبنان ونعمل بجد للوصول إلى حل دبلوماسي
بين إسرائيل وحزب الله. أمّا الرئيس الاميركي جو بايدن فأعلن أنه
"يعمل على احتواء التصعيد في لبنان".
من جهتها عبّرت المملكة العربية السعودية في بيان عن
قلقها العميق إزاء التطورات الأمنية في لبنان، محذرة من تصاعد العنف وحثت جميع
الأطراف على ضبط النفس.
بينما أكد الملك عبدالله الثاني ملك الأردن وقوف
الأردن المطلق مع لبنان وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه في مواجهة الحرب الإسرائيلية
عليه. وأكد الملك على أن وقف
التصعيد في الإقليم يبدأ بالوقف الفوري للحرب على غزة.
بدوره وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي قال في تصريح
له، إنّنا لن نظل غير مبالين وسنقف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني..