برز خلال الساعات الماضية الحديث عن العودة إلى التهدئة
في قطاع غزة والوصول إلى تسوية وصفقة جديدة لإطلاق الأسرى، وقد نقلت القناة 13 الإسرائيلية
عن مصدر إسرائيلي بان "الظروف نضجت للعودة إلى توافقات بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة".
بدورها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية بان
تحركات جديدة لإبرام صفقة تبادل أسرى. وأضافت القناة نقلا عن مصدر رسمي بان "إسرائيل
مستعدة للاستماع إلى مقترحات الوسطاء بشأن صفقة تبادل جديدة".
بدوره نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي أن "إسرائيل
أعربت لقطر عن استعدادها لمناقشة اتفاق جديد بشأن الأسرى".
وفي السياق أكّد وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت بان
"إسرائيل منفتحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حزب الله إذا تضمن منطقة آمنة
على الحدود وضمانات".
وشدد غالانت على ان "إسرائيل منفتحة على مناقشة جميع
البدائل بشأن من يتولى زمام الأمور في غزة ما دام لن يكون معاديا لإسرائيل"، مؤكداً
بأنّ "إسرائيل لا تنوي البقاء بشكل دائم في قطاع غزة".
ولفت الى أنّنا "إذا قمنا بالمزيد من الضغط سيكون هناك
المزيد من الاقتراحات بشأن هدن جديدة وسنقوم بدراستها، ونحن نقوم بكل ما بوسعنا لحماية
سكان الشمال وسنعيد مواطنينا عندما يصبح الوضع الأمني أفضل".
وفي مقابل ذلك أكّدت حركة حماس أنّ أي إطلاق للأسرى لن
يحصل إلا في حال الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأكد القيادي في حماس أسامة
حمدان بانه "لا حديث عن أي صفقة تبادل أسرى قبل توقف العدوان على غزة"، لافتا
في تصريح له، الى ان "تسريبات الجانب الإسرائيلي بشأن صفقة مرتقبة هي للاستهلاك
الداخلي وتهدف لمواجهة الضغوط الداخلية".
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تكبّدت
خلال الأيام الماضية خسائر فادحة في العمليات البرّية في غزة، فضلاً عن تعرّض
المدن والبلدات الإسرائيلية بشكل شبه دائم لسقوط الصواريخ.