في تطوّر نوعي ولافت وبعد
دخول العدوان على غزّة شهره الثامن وبعد شروع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدوانها
على مدينة رفح الفلسطينية،أعلنت كتائب "القسـ.ـام"، في بلاغ عسكري،
أنّها قصفت للمرة الثانية يوم الجمعة مدينة بئر السبع برشقةٍ صاروخية "ردًا
على المجازر بحق المدنيين".
وفي السياق أفادت القناة 14
الإسرائيلية، بأنّ حركة "حمـ.ـاس" تُطلق الصواريخ "على إسرائيل
بذات القوة التي كانت عليها في الأسابيع الأولى من الحرب"، على غزة.
من ناحيتها قالت حمـ.ـاس:
"في ضوء سلوك نتانياهو ورفضه ورقة الوسطاء، والهجوم على رفح واحتلال المعبر،
فإنَّ قيادة الحركة ستجري مشاورات مع الإخوة قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية من
أجل إعادة النظر في استراتيجيتنا التفاوضية".
في هذا الوقت وبعد أن رفضت
قيادة الاحتلال مقترح الوسطاء وضربت به عرض الحائط، اعتبر وزير الدفاع الأميركي
لويد أوستن، أن "القيام بعمليات فعالة في رفح ممكن مع حماية المدنيين والجيش
الإسرائيلي محترف وقادر على ذلك" في تصريح يؤكّد ما لا يدع مجالاً للشكّ
الغطاء الأمريكي للعدوان على غزة وعلى رفح بعكس كلّ التصريحات الأمريكية السابقة
التي ترفض اجتياح مدينة رفح.