قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إن عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) سيطروا على مقر إقامته في فلوريدا وأجروا عملية تفتيش غير ضرورية، مؤكدا أنه يتعرض لاضطهاد سياسي بهدف منعه من الترشح مجددا للرئاسة.

وأضاف، في بيان، أن مكتب التحقيقات الفدرالي أجرى عملية تفتيش لمقر إقامته بشكل مفاجئ وعلى نحو غير ضروري وغير لائق، على حد وصفه.

كما أكّد ترمب على أنّ ذلك لن يمنعه من الترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة في العام 2024.

في المقابل تحدثت أنباء أن التفتيش جرى بناء لاستنابة قضائية بهدف البحث عن وثائق رئاسية سريّة في منزل ترمب.