كشف أحد القانونيين العراقيين خدعة تمّ تمريرها في
القانون الذي أقرّه مجلس النواب العراقي في جلسته التي عقدها يوم الخميس 26-أيار-2022
وأقرّ فيها بأغلبية (275) صوتًا من مجموع (328) نائبًا قانون تجريم التطبيع وإقامة
العلاقات مع إسرائيل.
وقال القانوني العراقي الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه: بعد
القراءة والتحليل كشفنا الكوارث والتزييف والكذب ومنها المادة (4) المعدلة من القانون:
وأضاف القانوني العراقي : ذكرت المادة (4) من القانون، استثناء
ما أسمته (الزيارات الدينية المقترنة بموافقة مسبقة من وزارة الداخلية) [وزارة الداخلية
العراقية] من التجريم، وعدم وقوعها تحت عنوان التطبيع وإقامة العلاقات مع اسرائيل!
وهنا نقول:
1- هذا باب قانوني لتقوية العلاقات مع إسرائيل، وهو يعادل
بوزنه المواد الأخرى كلها ويضربها!
2- سيأتي إسرائيليون بعنوان (زائرين دينيين) إلى العراق؛
والمنافذ العراقية الجوية والبرية تستقبلهم رسميًا! وتتطور العلاقات بعنوان السياحة
الدينية!
3- سيسافر عدد من العراقيين إلى إسرائيل (الكيان) بعنوان
الزيارات الدينية الرسمية! وتُفتح المطارات والطرق البرية بين العراق وفلسطين المحتلة!
وأوصى القانوني العراقي النوّاب العراقيين الطعن بهذه المادة
في المحكمة الاتحادية العليا، فهي مخالفة لقانون العقوبات العراقي رقم 111 سنة
1969، ومخالفة أصلًا لمواد قانون تجريم التطبيع مع الكيان، ولا معنى لاستثناء (الزيارات
الدينية) لأنَّ إسرائيل أصلًا تُنشِئ كيانها على أساس الرمزية الدينية، وصراع الإسلام
معهم على القدس وهيكل سليمان والمقدسات الأخرى في فلسطين، وخرافاتهم في السيطرة من
النيل إلى الفرات! ختم القانوني العراقي.