فشلت الدعاية الإسرائيلية في إثبات روايتها التي روّجت
لها حول وجود أسلحة ومقرات قيادة لكتائب القسّام تحت وفي مستشفى الشفاء الصحي في
غزة، وبعد مرور حوالي يومين على دخول قوات الاحتلال إلى المستشفى لم تتمكن من
العثور على أي دليل بوجود أسحلة في المستشفى أو تحتها، ولم تتمكن ايضاً من اعتقال
أي عنصر من القسّام، ولا تحرير أي أسير من أسراه في غزة.
هذا وقد أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية بأنه
"لم يكن هناك بعد أي دليل على اكتشاف الجيش الإسرائيلي لشبكة الأنفاق تحت مجمع
مستشفى "الشفاء" في غزة".
وأعادت "سي إن إن" إلى الأذهان أن المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي عرض خلال مؤتمر صحفي قبل 3 أسابيع مقطعا مصورا توضيحيا لشبكة متعددة
المستويات من الأنفاق والغرف، قال الجيش الإسرائيلي إنها مستخدمة من قبل "حماس"
للأغراض العسكرية.
وأظهر شريط فيديو بثّته قوات الاحتلال ضابطاً يصادر جهاز
لاب توب وبندقية فردية من نوع كلاشنكوف فقط.
في سياق إسرائيلي آخر طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير
لابيد، بعزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو واختيار رئيس حكومة آخر من الليكود،
مؤكداً أن "الجمهور الإسرائيلي لا يثق فيه".