قيادي فلسطيني يكشف عن خطة عربية لما بعد الحرب على غزّة .. وهذا ما فيها
شباط 15, 2024

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها أنّ أحد القادة الفلسطينيين المنفيين ذوي النفوذ، قدم في مقابلة معها رؤية عامة حول خطة مقترحة تتناول وضع قطاع غزة بعد الحرب، زاعما أن القادة العرب يناقشون هذه الخطة ويبحثونها الآن سراً.

ووفق تقرير الصحيفة فقد حدد محمد دحلان، القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح والذي يعمل مستشارا للرئيس الإماراتي محمد بن زايد، الخطوط العريضة للخطة التي يناقشها زعماء عرب سرا الآن بشأن ما بعد الحرب في غزة.

وزعم دحلان بحسب ما نقلت عنه "nytimes” في المقابلة الخاصة، أن هذه الخطة تقوم بموجبها إسرائيل وحماس بتسليم السلطة إلى زعيم فلسطيني جديد ومستقل، يمكنه إعادة بناء غزة تحت حماية قوة حفظ سلام عربية.

وقال القيادي السابق بفتح والذي يتمتع أيضًا بعلاقات وثيقة مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، إنه في حين تواجه هذه الخطط تحديات كبيرة، فإن زعماء مصر والسعودية والإمارات منفتحون على دعم العمليات التي تشكل جزءًا من الجهود التي تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.

وبموجب الخطة المزعومة التي حددها محمد دحلان والتي رددتها الدول العربية بشكل خاص وناقشها زعماؤها سرا بحسب التقرير، سيتولى زعيم فلسطيني جديد المسؤولية عن غزة وأجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل والتي تديرها حاليا السلطة الفلسطينية.

وقال دحلان إن هذا الزعيم سيحل محل محمود عباس، رئيس السلطة البالغ من العمر 88 عاماً، والذي سيحتفظ بدور شرفي.

وتابع القيادي الفلسطيني المقيم في أبوظبي: "لا عباس، لا حماس. أشخاص جدد مسؤولين في السلطة الفلسطينية”.

"نيويورك تايمز” لفتت إلى أن القاهرة والرياض رفضتا التعليق على الخطة العربية المزعومة التي تحدث عنها محمد دحلان.

وفيما اعتبر ناشطون سياسيون أنّ دحلان يمهّد لنفسه لتولي السلطة في غزة والضفة ليكونه بديلاً للسلطة الفلسطينية وحماس معاً، أشار آخرون إلى أنّ دحلان ربما يكون قد لجأ إلى الحديث عن الخطة المزعومة بهدف إفشالها حيث اكتشف أنّها تستثنيه وتطيح بتطلعاته لتولّي السلطة.