كتائب الفاروق تضرب إسرائيل من مصر فهل تتحوّل الحدود المصرية إلى جبهة جديدة ضد الاحتلال؟
كانون الثاني 19, 2024

أعلنت مجموعة مسحلة في سيناء المصرية وتطلق على نفسها اسم "كتائب الفاروق” إسنادها للمقاومة الفلسطينية في معركتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تشن حرب إبادة على قطاع غزة المحاصر.

وقالت المجموعة في الفيديو الذي أظهر ثلاثة مسلحين ملثمين إنها تقاتل دعماً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة. وقد ظهر في الفيديو 3 أشخاص ملثمون ومدججون بالسلاح فيما بدا خلفهم صورة المجند المصري محمد صلاح منفذ الهجوم على الجنود الإسرائيليين بسيناء العام الماضي.

وجاء تسريب الفيديو بعد أيام قليلة من الأنباء التي تحدثت عن محاولة عدد من المسلحين اختراق الحدود من الجانب المصري مع غزة وحدوث اشتباكات، في معبر العوجة وقالت السلطات المصرية إنهم مهربي مخدرات.

كما جاء هذا الإعلان بعد نحو عام من إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "القضاء على الإرهاب”.

ورأى محللون أن تلك المجموعة ربما تنتمي إلى تنظيم ولاية سيناء أو أنصار بيت المقدس أو ربما تكون مجموعة تريد الانتقام من كيان الاحتلال على جرائمه المرتكبة في غزة في ظلّ الصمت العربي الرسمي وفي كلّ الحالات فإنّ ذلك ينذر بفتح جبهة جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي هي جبهة سيناء وهو ما سيشكل معضلة ومشكلة جديدة بين مصر وإسرائيل.