جدّد مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني دعمه ودعوته للشعب المصري من أجل العمل لإسقاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرًا أن النظام الحالي في مصر يمثل تهديدًا خطيرًا لمستقبل الدولة وشعبها.

وخلال تصريحاته الأخيرة المتلفزة، أكد الغرياني أن الشعب المصري يجب أن "يخرج كرجل واحد” لوقف ما وصفه بـ”الظلم والاستبداد”، مشيرًا إلى أن السيسي قاد مصر إلى نفق مظلم بسبب سياساته الاقتصادية والأمنية القمعية.

وأضاف المفتي الغرياني أن السيسي تسبب في انهيار الاقتصاد المصري، وأغرق البلاد في الديون، بينما ازدادت معدلات الفقر والبطالة بشكل غير مسبوق. كما أشار إلى أن النظام المصري الحالي يعمد إلى تكميم الأفواه وإسكات أي صوت معارض، مما يجعل من الضروري التحرك العاجل لإنقاذ مصر من قبضة الديكتاتورية، على حد وصفه.

مراقبون ومتابعون أشاروا إلى أسئلة الكثيرين عن سبب تدخّل مفتي ليبيا في الشأن المصري وتحريضه على إسقاط نظام الرئيس السيسي، وفيما أعاد البعض السبب إلى شخصية الغرياني التي تكره الظلم والاستبداد، أشار البعض الآخر إلى أنّ الغرياني والكثير من الليبين يحمّلون نظام الرئيس السيسي مسؤولية الفوضى والانقسام الذي تعيشه ليبيا بسبب الدعم الذي يوفّره السيسي للواء خليفة حفتر والذي جعل ليبيا تعيش حالة عدم استقرار سياسي وأمني دفعت ثمنه غالياً.