وجّه الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، تحذيراً قال
إنّه الأخير لقوات الاحتلال في كلمة نقلتها قناة الجزيرة وبثتّها عصر يوم الجمعة،
وقال أبو عبيدة في الكلمة المسجلة "إن المقاومة الفلسطينية مستمرة في
التصدي للعدوان الصهيوني حتى خروج آخر جندي صهيوني من غزة".
وأضاف
"أبو عبيدة” إن جيش العدو يتعمد قتل أسراه وإصابتهم، وأردف: "لم نكن نود أن يصل
الحال إلى هذه المرحلة من الخسائر والمعاناة للأسرى.”
واستدرك:
"حاولنا حماية ورعاية الأسرى منذ أشهر لتحقيق مصالح شعبنا ولا نزال نسعى لذلك،
وحذرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرض لها أسرى العدو لدى المقاومة لكن قيادة
العدو تجاهلت ذلك”.
وكشف
أن أسرى العدو المصابين والمرضى يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية ويكافحون للبقاء على
قيد الحياة.
وختم
أبو عبيدة بأن قيادة العدو وجيشه الهمجي "هم وحدهم من يتحمل هذه المسؤولية كاملة
والوقت ينفذ بشكل متسارع جداً وقد أعذر من أنذر”.
هذا
وأكّد أبو عبيدة في كلمته أيضاً على أنّ معركة "طوفان الأقصى” غيرت وستغير وجه
المنطقة، "وكتبت منذ صباح السابع من أكتوبر الماضي بداية النهاية والأفول لأطول
وآخر احتلال في التاريخ المعاصر، ووقعت انكساره وإساءة وجهه وفضحه.”
وأشار
أبو عبيدة إلى أن "ما تبثه المقاومة من إعلانات ومشاهد جزء مما ينفذه مجاهدوها في
الميدان، وهي تؤثر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية وظروف ميدانية معقدة”.
وأكد
على أنّ "مجاهدينا في كافة مناطق التوغل في شمال ووسط وجنوب غزة يخوضون معارك
بتكتيكات منوعة وبأسلحة مناسبة، ومقاومتنا للعدوان والغزو الصهيوني مستمرة حتى
خروج آخر جندي صهيوني من قطاع غزة”. مضيفاً أن "الآلاف من مجاهدينا في مختلف مناطق
القتال في تأهب دائم”.
وشدد
أبو عبيدة على أن "الكثير مما يعلنه ويبثه العدو ملفق ومختلق لأغراض داخلية
ومعنوية”.