كشف جهاز الشاباك الأمني الإسرائيلي أنّه اعتقل "في شهر آب الماضي مواطنًا إسرائيليًا أقام اتصالات مع جهات استخباراتية إيرانية".

وذكر أنّ "المعتقل هو رجل أعمال أدار علاقات مع جهات إيرانية أثناء وجوده في تركيا"، مضيفة أنّ "المواطن الإسرائيلي دخل الأراضي الإيرانية عبر الحدود التركية والتقى بجهات استخباراتية".

وادعى جهاز الشاباك أنّ "إيران خططت لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ، ووزير الجيش يوآف غالانت، ومدير جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار. كما ادعى أنّ التخطيط للاغتيال شمل رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت ومسؤولين دفاعيين إسرائيليين كبار آخرين".

ولم يكشف الجهاز عن مصدر معلوماته ولا الوسائل التي كانت الجهة المنفذة تنوي استخدامها ولا التوقيت ولا أية معلومات تشير من قريب أو بعيد إلى استخدام المعتقل الإسرائيلي في مثل هذه العمليات ولا اي شيء من هذا القبيل.

وقد وضع بعض المراقبين والمحلّلين إعلان جهاز الشاباك عن هذا الإدعاء في إطار تسجيل الانتصارات والإنجازات الوهمية التي لا تمتّ إلى الواقع بصلة، أو ربما في إطار تحضير البيئة الإسرائيلية والرأي العام الإسرائيلي والعالمي لخطوات إجرامية جديدة قد تقدم عليها حكومة الاحتلال.