مجزرة إسرائيلية جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة تتوعّد بالرد
أيار 09, 2023

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة ومجزرة جديد بحق الشعب الفلسطيني حيث اعترف الناطق بلسان الاحتلال أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منازل لمسؤولين في الجهاد الإسلامي أدتّ إلى تدمير منازلهم وقتلهم مع عائلاتهم.

بدورها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل 12 مواطنًا بينهم أطفال ونساء، وإصابة 20 على الأقل بجروح، بينهم حرجة وخطيرة، في سلسلة غارات شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة.

من جهتها أكّدت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، "اغتيال ثلاثة من قياداتها وعائلاتهم"، في غارات جوّيّة نفّذتها طائرات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم استهدفتهم في منازلهم.

وذكرت في بيان، أنّ القتلى هم: "أمين سرّ المجلس العسكري في "سرايا القدس" جهاد شاكر الغنام، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشّماليّة في سرايا القدس خليل صلاح البهتيني، وطارق محمد عزالدين وهو أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية"، وشدّد البيان على "أنّنا إذ ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم وعدد من أبناءهم، نؤكّد أنّ دماء الشّهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرّة بإذن الله".

من ناحيته أشار النّاطق باسم "حركة المقاومة الإسلامية- حماس"، حازم قاسم، إلى "أنّها تزفّ إلى شعبنا الفلسطيني وأمّتنا العربيّة والإسلاميّة، ثلّة من شهداء قيادات المقاومة في قطاع غزة، الّذين ارتقوا جرّاء العدوان الصّهيوني الغادر".

وحمّل، في بيان، "الاحتلال الصّهيوني، تداعيات عدوانه على القطاع"، مشدّدًا على أنّ "المقاومة ستواصل الدّفاع عن شعبنا ومقدّساته". ولفت إلى أنّ "الاحتلال يصعّد من عدوانه على قطاع غزة، ويستهدف الآمنين في بيوتهم"، مؤكّدًا على أنّ "الاحتلال واهم إن ظنّ أنّ هذه الجرائم يمكن أن توقف نضالنا المشروع ضدّ احتلاله وعدوانه".