تبنّى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار صاغته واشنطن يدعم مقترحا طرحه الرئيس الاميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، فيما امتنعت روسيا عن التصويت على القرار.

من جهتها رحّبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان، بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام من قطاع غزة، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع".

ولفت البيان الى ان الحركة تود التأكيد على استعدادها للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا. كما نؤكد في حركة حماس استمرار سعينا ونضالنا مع كل أبناء شعبنا لإنجاز حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها دحر الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير.

وكذلك رحّبت حركة الجهاد الإسلامي بقرار مجلس الأمن وأبدت استعداداً للتعاون معه. كما رحّبت الرئاسة الفلسطينية بالقرار وأيّدت التعامل معه.

من جهتها أكدت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن شدد على أهمية وجود خطة لما بعد الحرب في غزة خلال اجتماعه أمس الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. ولفتت الى أن بلينكن أكد أيضا على ضرورة الحيلولة دون اتساع نطاق الصراع.

واشارت الخارجية الاميركية الى ان "بلينكن أكد مجددا أن اقتراح وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة سيتيح إمكانية استعادة الهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، ومزيدا من الاندماج مع دول المنطقة".

في سياقآخر أفادت شبكة "NBC"، عن أن "إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن ناقشت إمكانية التفاوض على اتفاق أحادي الجانب مع حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأميركيين".